═हই• ⃟ ⃟ •❂͜͡✯ ٢٤ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ✯͜͡⊱• ⃟ ⃟ •ইह═
❁˚ৡ✿⊱•••*•⊰❂͜͡✯━━━━━━━━━━━━━┓
•⊰❂͜͡✯﷽✯͜͡❂⊱• | 𝐓𝐈𝐃𝐀𝐊 𝐏𝐄𝐑𝐋𝐔 𝐒𝐀𝐊𝐒𝐈 𝐀𝐓𝐀𝐔 𝐁𝐔𝐊𝐓𝐈 𝐃𝐈𝐃𝐔𝐍𝐈𝐀 𝐀𝐓𝐀𝐒 𝐏𝐄𝐍𝐆𝐀𝐊𝐔𝐀𝐍 𝐁𝐀𝐍𝐈 𝐀𝐋𝐀𝐖𝐈𝐘𝐘𝐀𝐇 𝐊𝐀𝐑𝐄𝐍𝐀 𝐎𝐋𝐄𝐇 𝐃𝐀𝐓𝐔𝐊𝐍𝐘𝐀 𝐒𝐄𝐍𝐃𝐈𝐑𝐈 𝐃𝐈𝐀𝐊𝐇𝐈𝐑𝐀𝐓 𝐁𝐔𝐊𝐓𝐈𝐍𝐘𝐀 𝐀𝐊𝐀𝐍 𝐃𝐈𝐔𝐍𝐆𝐊𝐀𝐏
┗━━━━━━━━━━━━━✯͜͡❂⊱•*•••⊰✿ৡৢ˚❁
*•••⊰✿ৡৢ˚❁ Imam Ibnu Qudamah Al Maqdisiy Al Hanbaliy dalam Kitabnya At Tawabiin, Imam Abul Faraj Ibnul Jauziy Al Hanbaliy dalam Kitabnya Al Birru Wa Ash Shilah, dan Imam Adz Dzahabiy dalam kitabnya Al Kaba'ir mengisahkan orang yang mendapat hidayah sehingga bertaubat. Meskipun sebagian orang yang dikisahkan dalam kitab kitab ini telah melumuri dirinya dengan dosa (sebagai Majusi, dll) tetapi diakhir hayatnya ditutup dengan taubat. Tetapi sebagian taubatnya ada melalui sebab-musabbab seperti amal baik meskipun kecil ternyata berkahnya membawakan taubat.
Termasuk dalam kitab kitab ini kisah seorang yang beragama Majusi mendapat hidayah sehingga masuk Islam BERKAH MENGHORMATI SEORANG WANITA 'ALAWIYYAH (SYARIFAH, HABIBAH) ISTRI DARI SALAHSATU BANI 'ALAWIYYIIN (SYARIF, HABIB) (keturunan Ali bin Abi Thalib dari jalur Hasan dan Husain) yang berpindah dari kota Balkhi ke kota Samarkand dan terlantar disana.
*•••⊰✿ৡৢ˚❁ Imam Jamaluddin Abul Faraj Al Jauziyyah Al Hanbaliy berkata dalam Kitabnya Al Birru Wa Ash Shilah (Hal. 254 - 255):
وَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ بَعْضَ الْعَلَوِيِّينَ كَانَ بِبَلْخٍ، وَلَهُ زَوْجَةٌ عَلَوِيَّةٌ، وَلَهُمَا بَنَاتٌ، فَافْتَقَرُوا وَمَاتَ الرَّجُلُ، فَخَرَجَتِ الْمَرْأَةُ بِالْبَنَاتِ إِلَى سَمَرْقَنْدَ خَوْفًا مِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، فَدَخَلَتِ الْبَلَدَ فِي بَرْدٍ شَدِيدٍ، فَأَدْخَلَتْهُمْ مَسْجِدًا، وَخَرَجَتْ تَحْتَالُ فِي الْقُوتِ، فَمَرَّتْ بِجَمْعَيْنِ: جَمْعٌ عَلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ، وَهُوَ شَيْخُ الْبَلَدِ، وَجَمْعٌ عَلَى رَجُلٍ مَجُوسِيٍّ هُوَ ضَامِنُ الْبَلَدِ، فَبَدَأَتْ بِالْمُسْلِمِ، فَشَرَحَتْ لَهُ حَالَهَا، وَقَالَتْ: أُرِيدُ قُوتَ اللَّيْلَةِ، فَقَالَ: أَقِيمِي عِنْدِي الْبَيِّنَةَ أَنَّكِ عَلَوِيَّةٌ، فَقَالَتْ: مَا فِي الْبَلَدِ مَنْ يَعْرِفُنِي، فَأَعْرَضَ عَنْهَا، فَمَضَتْ إِلَى الْمَجُوسِيِّ، فَأَخْبَرَتْهُ خَبَرَهَا وَمَا جَرَى لَهَا مَعَ الْمُسْلِمِ، فَبَعَثَ أَهْلَ دَارِهِ مَعَهَا إِلَى الْمَسْجِدِ، فَجَاءُوا بِأَوْلَادِهَا إِلَى دَارِهِ، فَأَلْبَسَهُمُ الْحُلَلَ الْفَاخِرَةَ،
فَلَمَّا انْتَصَفَ اللَّيْلُ رَأَى ذَلِكَ الْمُسْلِمُ فِي مَنَامِهِ كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ، وَاللِّوَاءَ عَلَى رَأْسِ مُحَمَّدٍ -ﷺ- وَإِذَا قَصْرٌ مِنَ الزُّمُرُّدِ الْأَخْضَرِ، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ فَقَالَ: لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ مُوَحِّدٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا مُسْلِمٌ مُوَحِّدٌ، فَقَالَ: أَقِمْ عِنْدِي الْبَيِّنَةَ بِأَنَّكَ مُسْلِمٌ مُوَحِّدٌ، فَتَحَيَّرَ الرَّجُلُ، فَقَالَ لَهُ: لَمَّا قَصَدَتْكَ الْعَلَوِيَّةُ، قُلْتَ لَهَا: أَقِيمِي عِنْدِي الْبَيِّنَةَ، فَكَذَا أَنْتَ أَقِمْ عِنْدِي الْبَيِّنَةَ، فَانْتَبَهَ يَبْكِي وَيَلْطُمُ، وَخَرَجَ يَطُوفُ الْبَلَدَ عَلَى الْمَرْأَةِ حَتَّى عَرَفَ أَيْنَ هِيَ، فَأَتَى الْمَجُوسِيَّ، فَقَالَ: أُرِيدُ الْعَلَوِيَّةَ، فَقَالَ لَهُ: مَا إِلَى هَذَا سَبِيلٌ، قَالَ: خُذْ مِنِّي أَلْفَ دِينَارٍ وَسَلِّمْهُمْ إِلَيَّ، قَالَ: مَا أَفْعَلُ، قَدِ اسْتَضَافُونِي وَلَحِقَنِي مِنْ بَرَكَاتِهِمْ، قَالَ: لَابُدَّ مِنْهُمْ، قَالَ: الَّذِي تَطْلُبُهُ أَنْتَ أَنَا أَحَقُّ بِهِ، وَالْقَصْرُ الَّذِي رَأَيْتَهُ لِي خُلِقَ أَتَدُلَّ عَلَيَّ بِإِسْلَامِكَ، وَاللَّهِ مَا نِمْتُ، وَلَا أَهْلُ دَارِي، حَتَّى أَسْلَمْنَا عَلَى يَدِ الْعَلَوِيَّةِ، وَرَأَيْتُ مِثْلَ مَنَامِكَ الَّذِي رَأَيْتَ، وَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ-: الْعَلَوِيَّةُ وَبَنَاتُهَا عِنْدَكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ.فَقَالَ: الْقَصْرُ لَكَ وَلِأَهْلِ دَارِكَ , وَأَنْتَ وَأَهْلُ دَارِكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، خَلَقَكَ اللَّهُ مُؤْمِنًا فِي الأَزَلِ.
[انظر كتاب البر والصلة : (ص ٢٥٤ - ٢٥٥) / الباب الثاني والخمسون في ذكر ثواب فعل المعروف مع كل ملهوف / المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (ت ٥٩٧هـ) / الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت - لبنان, الطبعة: الأولى، ١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ مـ].
*•••⊰✿ৡৢ˚❁ Imam Adz Dzahabiy Berkata dalam Kitabnya Al Kaba'ir (Hal. 68):
" وَمِمَّا جَاءَ فِي فضل الْإِحْسَان إِلَى الأرملة واليتيم عَن بعض العلويين :
وَكَانَ نازلاً ببلخ من بِلَاد الْعَجم ، وَله زَوْجَة علوِيَّة ، وَله مِنْهَا بَنَات ، وَكَانُوا فِي سَعَة ونعمة ، فَمَاتَ الزَّوْج وَأصَاب الْمَرْأَة وبناتها بعده الْفقر والقلة ، فَخرجت ببناتها إِلَى بَلْدَة أُخْرَى خوف شماتة الْأَعْدَاء ، وَاتفقَ خُرُوجهَا فِي شدَّة الْبرد ، فَلَمَّا دخلت ذَلِك الْبَلَد أدخلت بناتها فِي بعض الْمَسَاجِد المهجورة وَمَضَت تحتال لَهُم فِي الْقُوت ، فمرت بجمعين : جمع على رجل مُسلم ، وَهُوَ شيخ الْبَلَد ، وَجمع على رجل مَجُوسِيّ ، وَهُوَ ضَامِن الْبَلَد ، فَبَدَأت بِالْمُسلمِ وشرحت حَالهَا لَهُ ، وَقَالَت : أَنا امْرَأَة علوِيَّة ، وَمَعِي بَنَات أَيْتَام أدخلتهم بعض الْمَسَاجِد المهجورة ، وَأُرِيد اللَّيْلَة قوتهم . فَقَالَ لَهَا : أقيمي عِنْدِي الْبَيِّنَة أَنَّك علوِيَّة شريفة . فَقَالَت : أَنا امْرَأَة غَرِيبَة مَا فِي الْبَلَد من يعرفنِي . فَأَعْرض عَنْهَا ، فمضت من عِنْده منكسرة الْقلب ،
فَجَاءَت إِلَى ذَلِك الرجل الْمَجُوسِيّ ، فشرحت لَهُ حَالهَا ، وأخبرته أَن مَعهَا بَنَات أَيْتَام ، وَهِي امْرَأَة شريفة غَرِيبَة ، وقصت عَلَيْهِ مَا جرى لَهَا مَعَ الشَّيْخ الْمُسلم ، فَقَامَ وَأرْسل بعض نِسَائِهِ وَأتوا بهَا وبناتها إِلَى دَاره ، فأطعمهن أطيب الطَّعَام وألبسهن أَفْخَر اللبَاس وَبَاتُوا عِنْده فِي نعْمَة وكرامة . قَالَ فَلَمَّا انتصف اللَّيْل رأى ذَلِك الشَّيْخ الْمُسلم فِي مَنَامه كَأَن الْقِيَامَة قد قَامَت ، وَقد عقد اللِّوَاء على رَأس النَّبِي -ﷺ- ، وَإِذا الْقصر من الزمرد الْأَخْضَر شرفاته من اللُّؤْلُؤ والياقوت وَفِيه قباب اللُّؤْلُؤ والمرجان ، فَقَالَ يَا رَسُول الله : لمن هَذَا الْقصر؟ قَالَ : لرجل مُسلم موحد . فَقَالَ يَا رَسُول الله : أَنا رجل مُسلم موحد . فَقَالَ رَسُول الله -ﷺ- : أقِم عِنْدِي الْبَيِّنَة أَنَّك مُسلم موحد . قَالَ فَبَقيَ متحيراً ، فَقَالَ لَهُ -ﷺ- : لما قصدتك الْمَرْأَة العلوية قلت أقيمي عِنْدِي الْبَيِّنَة أَنَّك علوِيَّة ، فَكَذَا أَنْت أقِم عِنْدِي الْبَيِّنَة أَنَّك مُسلم . فانتبه الرجل حَزينًا على رده الْمَرْأَة خائبة ، ثمَّ جعل يطوف بِالْبَلَدِ وَيسْأل عَنْهَا ، حَتَّى دل عَلَيْهَا أَنَّهَا عِنْد الْمَجُوسِيّ ، فَأرْسل إِلَيْهِ فَأَتَاهُ ، فَقَالَ لَهُ : أُرِيد مِنْك الْمَرْأَة الشَّرِيفَة العلوية وبناتها . فَقَالَ : مَا إِلَى هَذَا من سَبِيل ، وَقد لَحِقَنِي من بركاتهم مَا لَحِقَنِي .
قَالَ: خُذ مني ألف دِينَار ، وسلمهن إِلَيّ . فَقَالَ : لَا أفعل . فَقَالَ : لَا بُد مِنْهُنَّ . فَقَالَ : الَّذِي تريده أَنْت، أَنا أَحَق بِهِ وَالْقصر الَّذِي رَأَيْته فِي مَنَامك خلق لي ؛ أَتُدِلُّ عَليّ بِالْإِسْلَامِ ، فوَاللَّه مَا نمت البارحة، أَنا وَأهل دَاري ، حَتَّى أسلمنَا كلنا على يَد العلوية ، وَرَأَيْت مثل الَّذِي رَأَيْت فِي مَنَامك ، وَقَالَ لي رَسُول الله -ﷺ-: العلوية وبناتها عنْدك ؟ قلت : نعم يَا رَسُول الله . قَالَ : الْقصر لَك وَلأَهل دَارك ، وَأَنت وَأهل دَارك من أهل الْجنَّة ، خلقك الله مُؤمنا فِي الْأَزَل .
قَالَ : فَانْصَرف الْمُسلم ، وَبِه من الْحزن والكآبة مَا لَا يُعلمهُ إِلَّا الله " انتهى .
[انظر كتاب الكبائر : (ص ٦٨) / الكبيرة الثالثة عشرة أكل مال اليتيم وظلمه / المؤلف: تنسب لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (ت ٧٤٨هـ) / الناشر: دار الندوة الجديدة - بيروت، بدون السنة].
*•••⊰✿ৡৢ˚❁ Imam Ibnu Qudamah Al Maqdisiy Al Hanbaliy berkata dalam Kitabnya At Tawabiin (Hal. 180 - 181):
[توبة مجوسي وإسلامه وأهل داره]
وقرأت في الملتقط أن بعض العلويين كان نازلاً ب " بلخ " وله امرأة علوية ولها بنات قد أصابهم الفقر ومات الرجل فخرجت المرأة بالبنات إلى سمرقند خوفا من شماتة الأعداء. فاتفق خروجها في شدة البرد فلما دخلوا البلد أدخلتهم مسجدا ومضت تحتال لهم في القوت فمرت بجمعين جمع على رجل مسلم وهو شيخ البلد وجمع على مجوسي هو ضامن البلد.
فبدأت بالمسلم فشرحت له حالها وقالت: أريد قوت الليلة فقال: أقيمي عندي البينة أنك علوية فقالت: ما في البلد من يعرفني فأعرض عنها.
فمضت إلى المجوسي فأخبرته بالخبر وحدثته ما جرى لها مع المسلم فبعث معها أهل داره إلى المسجد فجاؤوا بأولادها إلى داره فألبسهم الحلل الفاخرة.
فلما انتصف الليل رأى ذلك المسلم في منامه كأن القيامة قد قامت واللواء على رأس محمد -ﷺ- وإذا قصر من الزمرد الأخضر فقال له:
يا رسول الله! لمن هذا القصر؟
فقال: "لرجل مسلم موحد"
فقال: يا رسول الله! فأنا مسلم موحد
فقال: "أقم عندي البينة بأنك مسلم موحد"
فبقي الرجل متحيرا. ًفقال له:
لما قصدتك العلوية قلت لها: أقيمي عندي البينة فهكذا أنت أقم عندي البينة.
فانتبه يبكي ويلطم وخرج يطوف البلد على المرأة حتى عرف أين هي فأرسل إلى المجوسي فأتاه فقال له:
أين العلوية؟
قال: عندي
قال: أريدها.
قال: ما إلى هذا من سبيل
قال: خذ مني ألف دينار وسلمهم إلي
قال: ما أفعل! قد استضافوني ولحقني من بركاتهم.
قال: لا بد منهم
قال: الذي تطلبه أنا أحق به والقصر الذي رأيته لي خلق أتدل علي بإسلامك؟ والله ما نمت ولا أهل داري حتى أسلمنا على يد العلوية. ورأيت مثل منامك الذي رأيت وقال لِي رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ-: "العلوية عندك وبناتها؟ " قلت: نعم قال: "القصر لك ولأهل دارك وأنت وأهل دارك من أهل الجنة خلقك الله مؤمنا في الأزل".
[انظر كتاب كتاب التوابين : (ص ١٨٠ - ١٨١) / ذكر خبر جماعة ممن أسلم / توبة مجوسي وإسلامه وأهل داره / المؤلف: أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدسي (ت ٦٢٠هـ) / الناشر: دار ابن حزم، الطبعة: الأولى ١٤٢٤هـ/٢٠٠٣مـ].
Singkat kisahnya, Sang Wanita Alawiyah ini dulunya berdomisili di kota Balkhi bersama suaminya dari alawiyyin juga dan telah dikaruniai beberapa orang puteri. Suatu saat bencana kelaparan melanda mereka sehingga menyebabkan meninggalnya sang suaminya sehingga sang Wanita Alawiyah ini berangkat meninggalkan kota Balkhi demi menjaga kondisinya beserta anak anaknya karena takut mendapatkan perlakuan tidak baik dari orang yang memusuhi.
Kebetulan pula saat keberangkatan tersebut tepatnya di musim dingin yang ekstrim ketika sudah sampai di kota Samarkand karena tidak ada kerabat yang mau dikunjungi di sana akhirnya sang ibu ini membawa anak-anaknya singgah di masjid dan sang ibu pun meninggalkan anak anaknya di masjid seraya keluar untuk mencari makanan untuk anak anaknya.
Singkat cerita, bertemulah dengan dua tokoh di kampung tersebut satu berprofesi sebagai sesepuh kampung dan satunya sebagai penanggung jawab kampung tersebut. Yang berjabatan sebagai sesepuh kampung itu beragama Islam dan yang berjabatan sebagai penanggung jawab kampung tersebut agamanya Majusi. Maka sang wanita Alawiyah ini duluan menyapa Sesepuh yang muslim ini karena dihatinya mungkin masih saudara seiman dan ia pun menceritakan kondisinya dan beberapa orang anaknya. Kerena mereka orang pendatang di kampung tersebut dia pun menjelaskan asal usul mereka yang memang mereka bermarga Alawiyah yang masih tersambung dengan Ali bin Abi Thalib radliyyAllahu 'anhu dan wanita ini pun memohon Sudi kiranya Sang sesepuh kampung tersebut memberikan mereka makanan meskipun dengan cara berhutang. Tetapi jawabnya jauh dari ekspektasi malah sang sesepuh ini mengatakan MANA SAKSINYA BAHWA MEREKA DARI BANI ALAWIYAH. Perempuan itu menjawab, mana mungkin sekarang saya mencari saksinya sedangkan kami orang yang baru di kampung ini. Sesepuh itu pun pergi meninggalkan wanita itu dengan sikap tidak perduli.
Karena tidak mendapatkan hasil apa apa dari tokoh Muslim tersebut akhirnya dengan berat hati wanita itu menemui tokoh yang majusi tersebut seraya menceritakan keadaan dan kondisi yang didapatkan dari tokoh Muslim tadi. Tanpa pikir panjang tokoh majusi ini mengutus isteri dan putrinya menyusul tempat anak anak wanita ini untuk dijamu dirumahnya dan tokoh majusi ini sangat menghormati keluarga malang ini dengan memberikan kepada mereka pakaian pakaian mahal dan mewah.
Tatkala jam telah menunjukkan tengah malam, sang tokoh muslim tadi bermimpi bertemu dengan Rasulullah -ﷺ- dan segala kemegahan istana yang dihiasi dengan batu zamrud hijau terlihat jelas didalam mimpinya. Sontak sang tokoh muslim ini bertanya kepada Rasulullah -ﷺ-
Tokoh Muslim: untuk siapakah istana megah itu diberikan Ya Rasulullah?
Rasulullah -ﷺ- menjawab: itu diperuntukkan bagi seorang muslim yang mengesakan Allah.
Tokoh muslim menjawab: ya Rasulullah sayapun muslim yang mengesakan Allah.
Rasulullah -ﷺ- menjawab: Mana saksinya anda itu seorang muslim yang mengesakan Allah.
Akhirnya laki laki yang menjabat sebagai tokoh dikampung itu pun bingung.
Rasulullah -ﷺ- melanjutkan pembicaraannya: BUKANKAH KETIKA SEORANG WANITA DARI BANI ALAWIYAH ITU MENYAMPAIKAN MAKSUDNYA KEPADAMU TETAPI MALAH ENGKAU MEMINTA MANA SAKSINYA YANG MENJADI BUKTI BAHWA DIA SEORANG ALAWIYAH maka sekarang pun Carikan saya bukti bahwa engkau muslim dan mengesakan Allah.
Akhirnya tokoh muslim itu menyesal seraya menangis menampar nampar pipinya. Dan ia pun mencari sang wanita yang ia perlakukan kurang manusiawi tersebut sampai ketemu ternyata sudah berada di kediaman seorang majusi yang juga merupakan tokoh di kampung tersebut.
Tokoh muslim itu berkata: tolong keluarkan wanita Alawiyah itu saya ada yang sangat perlu dengan dia
Tokoh majusi: bagaimana pun caranya tidak akan saya berikan kepadamu
Tokoh muslim: biarlah saya berikan kepadamu seribu Dinar (± Rp 3.825.000.000 kalau harga emas 900.000/gram)
Tokoh majusi: bagaimana pun caranya tidak akan saya serahkan kepadamu
Karena tokoh majusi ini sudah tidak bisa lagi dibujuk akhirnya tokoh muslim itu menceritakan mimpinya tadi malam dengan segala ahwal ihwalnya. Akhirnya Tokoh majusi ini menjawab bahwa apa yang kamu lihat tadi malam dalam mimpimu itu sudah saya lihat persis seperti itu tadi malam makanya saya masuk Islam beserta seluruh anggota keluarga saya di rumah ini berkat wanita Alawiyah yang saya tolong dan saya hormati ini. Rasulullah menyampaikan kepada saya tadi malam wanita Alawiyah beserta putrinya di rumahmu ? Saya jawab: Ia
Rasulullah berkata: istana megah ini untukmu dan seluruh keluargamu dan engkau dan seluruh keluarga mu dirumah ini termasuk ahli surga Allah telah menciptakanmu seorang yang beriman di zaman azali. Selesai.
WARNING !!! :
Berbahaya menurut kisah diatas jikalau meminta bukti atau saksi kepada orang yang mengaku Bani Alawiyyah, karena disaat saksi dan bukti tidak berguna lagi diakhirat, akan diminta oleh Rasulullah dan Datuk mereka -ﷺ- bagi Bani Alawi itu sendiri, orang yang melecehkan mereka atau yang mengaku-aku menjadi ummat yang meng-Esa-kan Allah dan percaya kepada Rasulullah -ﷺ-, atau mengaku-aku menjadi Dzurriyyahnya.
✯͜͡❂⊱•أَلحَمْدُ لِلّـهِ الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتُمُّ الصّالِحَاتُ✯͜͡❂⊱•
•._.••´¯``•.¸¸.•` 🎀 кяα∂єηαη ѕєℓαтαη
ѕяυмвυηg
мαgєℓαηg
🎀 `•.¸¸.•``¯´••._.•
٢٥ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ
03 мєι 2024 м